أيهم قلبك؟؟؟

[b][/b]



القلب المريض ...

[b]و هو قلب متقلب بين الإيمان و النفاق يصحو تارة ، و يغفو تارة ... و تعصف به رياح الهواء و الفتن ، و للشيطان عليه إقبال و إدبار ... و هو قلب ضعيف الإيمان .



[b]القلب الميت ...

[b]و هو قلب مظلم موحش خال من الإيمان ... كالبيت الخرب تسكنه الشياطين ، قد امتلأ بالكفر و الفسوق و العصيان ، و هو قلب الكافر .



[b]القلب المنكوس ...

[b]و هو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله ، لا يعرف معروفا و لا ينكر منكرا ، إلا من أشرب هواه ، و هو قلب المنافق .


[b]نتائج مرض القلوب وموتها

[b]أن يقفل عليها ...

[b]كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها ) محمد 24

[b]الران ..

[b]قال تعالى : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) المطففين 14

[b]التغليف ..

[b]كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف ) البقرة 88

[b]عدم الفقه ..

[b]كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) الأعراف 179

[b]الطبع و الزيغ ...

[b]كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) الصف 5

[b]العمى ...

[b]قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار و لكن تعمى القلوب التي في الصدور ) الحج 46
[b]مفسدات القلوب ..
[b]التعلق بغير الله
[b]كثرة النوم
[b]كثرة الخلطة
[b]الشبع
[b]التمني



[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
حياة القلوب لها أعمال و لها صفات و أحوال

[b]و الأعمال القلبية كثيرة جدا منها :
[b]الوجل ..
[b]كما في قوله تعالى (و الذين يؤتون ما آتوا و قلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) المؤمنون 60
[b]المحبة ...
[b]المؤمنون هم الذين يحبون الله و رسوله صلى الله عليه وسلم ، و يحبون المؤمنين و الصالحين ، و كل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل ، و إلى محبته و رضاه .
[b]يقول الله تعالى : (ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله و الذين أمنوا أشد حبا لله) البقرة 165
[b]الإخلاص ...
[b]و به يكون الفارق بين المؤمنين و المنافقين ، قال تعالى : (و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة) البينة 5
[b]الإخبات ..[b]التسليم ...
الخضوع الكامل و المطلق ، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى : (فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما) النساء 65
[b]الإنابة ...
[b]أن يعود الإنسان و يرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله ، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء ، و شهوات ، و دوافع ، و نوازغ ، و يجعل همه هو رضا الله .
[b]قال تعالى : (و أنيبوا إلى ربكم و أسلموا له) الزمر 54
[b]الخشية ...
[b]مدح الله و أثنى على الذين يخشونه ، كما قال تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28 ، و لا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله . [/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
[/b] الخشوع ..[/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b]
أن يكون القلب خاضعا و ذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله ، و افترض عليه ما افترض ، و شرع له ما شرع ، و تعبده بما تعبد .
[/b][/b][/b][/b]التوكل ...

[b]التوكل يدخل في الإستعانة ، و الله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى : (إياك نعبد و إياك نستعين) الفاتحة 5 ، و قال الله تعالى : (قل هو الرحمن آمنا به و عليه توكلنا) الملك 29