تهشمت المرأة التي لطالما أشتقت اليك و ذهبت ونظرت اليها
تذكرتك حين كنت تجهز نفسك للخروج
تقف حائرا بلبسك كنت حينها كنت لم أرى مثلك شاب يهتم بلبسه هكذا
وتناديني ......... وتأخذ رأي ودائما أقول لك أنت أجمل من رأته
عيوني..... لم تثق بكلامي لأنك تثق باني دائما أراك جميلا
طبعا لأني لم أرى مثلك أخ ... ولا صديق .... أحببتك أكثر من
نفسي وحين قلت بأنك مسافر سيتحقق حلم الطفولة حينها لم أرى
الأبتسامة منذ زمن طويل بل لم أرى بجمالها تلك الابتسامة
التي لا أراها الى من طفل لا يدرك متاعب الدنيا
من طفل في حضن أمه أبتسمت لك أعلم أنك تريد مني تلك الابتسامة
لتمدك طاقة فبرغم الفرح الذي يغمرك
في عينيك خوف علي
ولكن كان قلبي يبكي وعقلي يبتسم
لأن قلبي تعود على النظر عليك
نائما كنت مستيقظ
أحيانا كنت أيقظك من نومك كي أجلس معك
لا ارى غيرك في البيت
أشكي لك همي وأزف لك ما يفرحني
الان أنا أجلس وحدي أنتظر عودتك
دائما أتذكر أخر نظرة اليك قبل السفر
لم
أتحمل حينها أرى دمعتك التي لطالما حبستها خوف
من أضعف ,ذهبت وأنا أجلس خائفة مرة أيام ولم تتصل
لكي أطمئن عليك
وبعدما اتصلت برد النار في قلبي
ولكن من قال لي باني سأتعود على بعدك
كان خاطئا
لأن كل يوم أشتاق لك أكثر من الأول
كانت تسعفني ذكرياتك
ونهفاتك الجميلة وخوفك علي حين أمرض
وعصبيتك علي حين أخطئ و حين تراضيني
عندما أزعل منك
ولكن أنا مازلت أنتظرك
أحبك يا أخي أحبك مهما
طال الفراق
فلقد تعلمت منك الصبر
وتعلمت من الكثير
بأن لا أنسى من
أحب.
.
.
هذه حقيقتي ليست شعر ولا خاطرة بل من قلبي
لأخي